(سَامِحِينِيْ يَا وَحْدِكْ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدِكْ
انَا الْلِّيْ عُمْرِيّ مَا اشْتَكَيْتُ هَجْرِكَ وَلَا بُعْدِكْ
وَلَا اشْتَكَيْتَ مِنْ وَجَعٍ صَدِكْ وَلَا رَدُّكِ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدَكَ
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْقِصَايِد تُدهْنّكِ اسْوَدَّ بَلَّوْنِيّ
كُلِّ كُوْنِيْ قِيْلَةٌ .. كُوْنِيْ فً كُوْنِيْ ضِلَّةً
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْكَلَامِ .. اصِلَ الْكَلَامِ فِيْ بِلَادِنَا عِلَّةٍ
تَحْتَ الْبُيُوْتِ عَسْكَرِ
فَوْقَ الْلِّسَانِ عَسْكَرِ
بَيْنَ الْضُّلُوْعِ عَسْكَرِ
طِبُّ كَيْفَ اقُولّكْ بِحُبِّكَ وَّضُلُوْعِيْ مُحْتَلَّةْ
انُتُيُ الْلِيْ مِنْ يَوْمِكَ طَرِيْقِيْ
وَرِيْقُكَ الْسَّيَّالِ كَمَا شَلَالُ يَا دَوْبَكْ بِلّ رِيّقِيّ
الْلَّيْلَةِ بِتَمَرُّدِ عَلَىَ رِيّقِيّ وَطَرِيْقِيْ وَبِرَفْضِ الْبِلَّةَ
سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ
بُكْرَةً امّا اجِيْبُ ارْضَيْ حَمْلَاهَا لَيْكِي طُيُوْبُ
مَقْدِرْشْ اسَيَّبِ حُبّيْ بِذْرَةِ فً وَطَنْ مَسْلُوْبٌ
انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ ؟؟ وَرُجُوْلَتِيْ مُشْ مَلِكِيٌّ
كُلِّ الِلِيٌ رَايِحْ رْوَايَحْ امّا الْلِيْ جَايْلَكْ فَضايْحُ
سُكِيّ الْبِيْبَانِ سُكِيّ)
رَحَلُوْا إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
نَقَلُوْا مَدَائِنِهِمْ .. قَوَاعِدِهِمْ .. إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
لَوْ جَاءَ عَاتَبَنِّيْ الْقَمَرْ ..
فَبِأَيِّ شَيْءٍ اعْتَذَرْ ؟؟؟؟
حَبِيْبَاتِيْ الْلَّوَاتِيْ تَرَكْتُهُنَّ قَبْلَ أَنْ اسَافِرْ
الْآَنَ مِنْهُمْ تُقَبِّلُنِي كَزَوْجٍ بَعْدَمَا مُلِئَتْ مدَيْتِنا عَسَاكِرْ ؟؟
"فَيْرُوْزُ" يَا كُلَّ الْنِسَاءْ ..
يَا كُلَّ اجْرَاسِ الْكَنَائِسِ .. كُلَّ أَحْلَامِ الَاوَانِسَ
كُلَّ هَمْسَاتِ الْأَحِبَّةِ فِيْ الْخَفَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا كِلْ الْغِنَاءَ
أَحْلَامُنَا فِيْ الْسَّهْلِ مَا زَالَتْ تُطاردُ ظِلَّنَا
خَلْفَ الْخَمِيْلَةِ لَا تَزَالُ سَجَائِرِيْ .. وَقَصَائِدِيْ ..
وَرُجُوْلَتِيْ حِيْنَ احْتَضَنْتُكِ .. وَقْتَهَا كَانَتْ مدَيْتِنا فَضّاءْ
فِيْ سَاحَةِ الْبَيْتِ الْقَدِيْمِ غَرَامُنَا ..
وَنْقُوشِنا..
وَمُطَارَدَاتٍ طِفْلَيْنِ يَجْرِيَانِ وَيَمَرْحَانَ ..
ويُسَّكْرَانَ مَحَبَّةً حَتَّىَ إِذَا حَلَّ الْمَسَاءْ ..
كَانَا - بِرَغْمِ تَحْذِيْرٌ الْاقَارِبُ - يَتْرُكَانِ الْبَيْتَ وَيَنَامَانَ سَرَّا تَحْتَ جُدْرَانِ الْفَنَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا زَهْرَ الْفَنَاءِ ..
مَاذَا اقُوْلُ لِعِشْقِنَا وَمُشُرْدوّ الْتَّارِيْخِ الْآَنَ يُمْلَوْنَ الْفَنَاءِ ؟؟