اشتعلت الأحداث فى مصر وبدأنا رحلة العنف والعنف المضاد، كنا فى ذلك الوقت ندافع عن أنفسنا فقط، وبعد أن وجدت أصدقائى يقتلون بالرصاص وهم فى سن الـ17سنة دون ذنب إلا أنهم يصلون ويدعون الناس للصلاة، ولم يكن فى أى نشاط مسلح للجماعة، فقررت عدم البقاء فى مصر وسافرت إلى السعودية ومنها إلى باكستان ثم أفغانستان وهناك انضممت إلى معسكر خلدن ومنها إلى جبهات القتال ضد السوفييت».
ويضيف سيد «بعد انتهاء الجهاد قررت العودة إلى مصر، لاسيما بعد ازدياد عمليات القتل والتصفية للإخوة، فكان قرار العودة من أجل التخفيف عنهم وللوقوف إلى جوارهم»، مؤكدا أن هدف العمليات العسكرية فى مصر كان لتخفيف الضغط على الإخوة.
وعن تغيير النظام بالقوة قال سيد «التغيير بالقوة المسلحة موجود فى الأذهان ولم يكن وليد الأحداث فلائحة الجماعة تقول إننا سنغير بالجهاد لكن ليس فى هذه المرحلة».