هدد عياض بن عاشور رئيس أهم هيئات الانتقال الديمقراطى فى تونس بعد جلسة صاخبة اضطر لتعليقها على خلفية جدل حول تعيين وزير داخلية جديد فى تونس، بالاستقالة من منصبه.
واعتبر بن عاشور أن إصرار عدد كبير من أعضاء الهيئة على وجوب اتخاذ موقف من تعيين وزير الداخلية التونسى الجديد الحبيب الصيد الذى قالوا إنه من رموز العهد السابق، إنما هو فى الواقع مسعى لتأجيل انتخابات المجلس الوطنى التأسيسى المقررة فى 24 يوليو المقبل.
وقال قبل إعلان رفع الجلسة "بكل صراحة هناك من يريد بشكل واضح تأخير الانتخابات وأنا أرفض تحمل مسئولية هذا التوجه ونحن نريد تحقيق إرادة الشعب بتنظيم انتخابات (المجلس التأسيسى) فى موعدها إذا كان البعض يسعى إلى ذلك فإنى سأستقيل من هذه الهيئة".
وكانت جلسة اليوم مخصصة للانتهاء من مناقشة مرسوم تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلا أن عددا كبيرا من أعضاء الهيئة أصروا على مناقشة تعيين وزير الداخلية الجديد الذى اتهمه البعض بأنه من رموز نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على.