«الإعلام الذى ظل طوال 30 عاما يحارب الإسلام ويضخم الأحداث بين المسلم والمسيحى لدرجة أنه «كره أهالينا فينا» هو السبب الرئيسى فى توتر العلاقة بين المسلمين والأقباط»، حسبما يرى حامد عبدالعال، مضيفا: «أنا كمدرس اقسم بالله معظم زملائى أقباط وأكلنا مع بعض وشربنا مع بعض ونقف بجوار بعض فى الشدائد».
ويشارك عبدالعال فى الرأى سيد رجب ويرى أيضا أن الإعلام كان يلعب دورا كبيرا فى تأزم العلاقة بين المسلمين والأقباط: «هناك 30 ألف إسلامى خارج السجون الآن فلماذا لم يحملوا السلاح على الرغم من أن السلاح كان فى أيدى البلطجية»، مؤكدا أن الحركة الإسلامية عندما لم تطلق طلقة واحدة فى هذه الثورة غيرت وجه الجماعات الإسلامية فى العالم كله، مضيفا: «البلد كانت مفتوحة وكان من الممكن لأى حركة أن تحاول أن تنقض على الحكم».