مدير مستشفى بنى سويف ينفى وقوع حالات وفاة.. اشتباكات بين الأمن ومعلمى بنى سويف.. وإصابة 2 باختناقات الأحد، 23 أكتوبر 2011 - 16:29
صورة أرشيفية
بنى سويف - أيمن لطفى
نفى الدكتور حمدى مصطفى مدير المستشفى العام ببنى سويف وفاة أى من
المعلمين أو المعلمات من بين المتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة داخل
المستشفى، مؤكدا أن المستشفى استقبل حالتين لمعلمتين أصيبتا باختناقات
نتيجة استنشاقهما الغاز المسيل للدموع، وقام الأطباء بعمل الإسعافات
الأولية لهما وغادرتا قسم الاستقبال عقب ذلك.
فى حين أشار اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف إلى أنه نتيجة إلقاء
القوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد تحطيمهم زجاج الباب
الرئيسى لمبنى المحافظة ودخول المئات منهم إلى داخل المبنى فى محاولة لصعود
السلم والوصول إلى مكتب المحافظ، ونتيجة استنشاق المتظاهرين للغاز المسيل
للدموع أصيب رجل وسيدة باختناقات، مشيرا إلى عدم إلقاء القبض على أى من
المتظاهرين.
كان أكثر من 150 معلما تظاهروا أمام مبنى المحافظة مطالبين بالعودة إلى
عملهم بعد الاستغناء عنهم خلال السنوات الماضية، وحاول بعضهم اقتحام
المبنى، ورشقوا الزجاج النوافذ والأبواب بالحجارة للضغط على المسئولين
لسرعة حل أزمتهم، إلا أن قوات الأمن المحيطة بالمبنى تصدت لهم واشتبكت معهم
مما أدى إلى حدوث إصابات بين المتظاهرين.
كما أصيبت سيدتان باختناق نتيجة إلقاء القوات الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فى محاولة لتفريقهم.
ومن ناحيته أكد المحافظ المستشار "ماهر بيبرس" الالتقاء مع المعلمين فى
محاولة لإقناعهم بأنه "بعث بمضمون شكواهم لوزارة المالية، وأنه فى انتظار
الرد".
وأكد المحافظ أنه متفهم لأبعاد المشكلة وأنه أرسل أكثر من مذكرة لوزارة
المالية، فى محاولة منه "لإنهاء" أزمة تعيينهم بعقود دائمة، عن طريق تحويل
اعتماد مالى جديد للبند الذى يتم منه صرف رواتبهم للتعيين عليه، عن طريق ما
يعرف بالمناقلة، حيث إن بند الصرف الخاص بالمؤقتين لا توجد به اعتمادات
مالية كافية نظرا لقيام المحافظة بتثبيت أكثر من 7 آلاف معلم بنظام التعاقد
الشامل المشكلة عن طريق "تعيينهم" من خلال تدبير اعتمادات وموارد "ذاتية"
من خلال المحافظة على بند المكافآت فى "محاولة أخيرة" منه لحل الأزمة.