يؤكد البعض أن حوارا دار بعد مقتل السادات حول من يتولى الحكم بعده، وأن أبو غزالة كان مرشحاً لأن يمسك دفة الأمور، ولكن رجالا داخل الحكم نصحوه بأن يترك الأمر لحسني مبارك واستجاب بعد أن اقتنع بوجهة نظرهم، كان للمشير أبو غزالة شعبية جارفة في الثمانينات، ولكن فجأة تمت إقالته وتعيينه في منصب شرفي هو مساعد الرئيس، لا أحد يعلم السبب الحقيقي لإقالته، البعض يؤكد أن الرئيس مبارك خاف من تزايد شعبيته ولذلك أقاله، وآخرون يؤكدون أن مبارك أقاله استجابة لضغوط غربية، لا أحد يعلم الحقيقة ولا طبيعة العلاقة بينهما، والسر الآن لا يعرفه إلا الرئيس مبارك بعد وفاة ابوغزالة في سبتمبر 2008