عمرو موسى هو اسم بالتأكيد تعرفه، منذ أن كان وزيراً للخارجية المصرية حتى أصبح أمين عام لجامعة الدول العربية، تتفق معه أو تختلف لا بأس؛ ولكن لا يمكن بكل تأكيد أن تنكر أن له كاريزما واضحة، وشعبية كبيرة؛ خاصة لدى المواطن البسيط، حتى أطلق عليه في الأوساط الشعبية "دبلوماسي الشعب".
اليوم نتوغّل أكثر في عالم "عمرو موسى" لنتعرّف عليه عن قرب، وندخل في عالم الدبلوماسية المعقد.
عمرو موسى الإنسان أوّلاً
في يوم 6 أكتوبر وُلد عمرو محمود أبو زيد موسى عام 1936 بالقاهرة، وإن كانت عائلته تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية.
وعمرو موسى حاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة دفعة 1957، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
متزوّج من "ليلى عبد المنعم" بدوي خريجة هندسة الإسكندرية، وهي من عائلة شهيرة.. عمها الفيلسوف الشهير الدكتور "عبد الرحمن بدوي"، شقيق الدكتور "ثروت بدوي" أستاذ القانون الدستوري المعروف.
في عام 1968 كان زواج عمرو موسى، وتم إقامة الحفل في فندق هيلتون النيل.
لديه ولد وبنت، ابنته "هانيا" تزوّجت من "أحمد أشرف مروان"، ثم انفصلت عنه بعد زواج دام 15 عاماً.
بيحب الكفتة بالأرز والويكة.. ويرفض التفريط في أرضه
لو أردنا التعمّق في داخل عمرو موسى الإنسان لا الدبلوماسي؛ فسنجد أنه تبعاً لما قاله أ. "عادل حمودة" -الصحفي المعروف- يُحب أكلات بعينها لا يُغيّرها؛ مثل: "كفتة الأرز" و"البامية الويكة" و"شوربة الفراخ".. وقد أضاف إليها بعد دخوله الجامعة العربية الفتة (الثريد)؛ فهي الوجبة القومية التي تجمع شعوب الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.
كما أنه اشتهر دائماً بالمحافظة على الأراضي الزراعية التي ورثها عن عائلته.. ويشعر بأن التفريط فيها عار.. وهي عدة أفدنة محدودة المساحة تركتها له والدته.
والده كان أستاذاً بالجامعة وكذلك عضواً في البرلمان، حصل على الدكتوراه في جامعة ليون الفرنسية..