كلمت الرئيس، فقال لى «أهه.. أنا بكلمهم.. ومش هطبق القانون زى ما هما عايزينه هعمل إجراءات أسهل». لكننا «ما شوفناش حاجة من ده».
■ ومن كان متحمساً لهذا القانون؟
- وزير المالية يوسف بطرس غالى، وكان يسانده رئيس لجنة الخطة والموازنة أحمد عز.
■ وما موقف الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء؟
- رئيس الوزراء كان «بيمشى وراهم وبيسمع كلامهم».
■ وماذا عن واقعة سعد عبود عندما قدم استجوابا ضد وزير الداخلية؟
- واقعة سعد عبود يدين لى فيها.
■ كيف؟
- أولاً كان الحزب يريد فصله، فوقفت ضد ذلك بضراوة واكتفيت بحرمانه من الجلسات.
■ وهل كان ذلك بتوجيه من الداخلية؟
- لا أعرف، الحزب كان يريد ذلك، وطبعا الداخلية «بتشتغل مع الحزب». وعبدالعليم داوود أنا كنت أحميه تماما، ومرة طلبت من زينب رضوان أن تمنحه براءة فى واقعة لكنها لم تسمع كلامى ووجهت له اللوم. عبدالعليم وطنى وأنا أحبه، لكنه منفعل دائما.
■ وطلعت السادات هل كانت هناك نية لإقصائه لأنه وقتها «عامل مشاكل» مع وزير الداخلية وأحمد عز؟
- فى واقعة الحذاء أنا برأته فيها بعد شهادة بعض الشهود، وبصراحة لم أر الحذاء. وفى واقعة أخرى لنائب من الإخوان أرسل لى خطاباً قال لى فيه إن «المجلس منبطح» تمت إحالته للتحقيق، وطلب الحزب إنه يفصل من المجلس، فرفضت واكتفيت بمنعه من حضور ١٠ جلسات، حتى إن محمد العمدة بعد ما هاج على المنصة مرة أحلته إلى التحقيق، ثم جاء لى معتذراً وقال لى «أنت أستاذى.. وأنا غلطان»، فقلت له تعالى كرر الاعتذار فى المجلس، وعندما فعل قبلت الاعتذار وحفظت الموضوع.