كانوا سيفصلون عدداً كبيراً، فالمسألة تحتاج إلى حكمة رئيس المجلس.
■ لكنك مَنْ حميت سعد عبود؟
- طبعا حميته، بل صممت على صرف استحقاقاته عدا مكافأة الحضور، حيث كانت له استحقاقات مكافأة العضوية ومكافأة من الصندوق لإعانته على ممارسة العضوية، وقلت إنه لايزال عضوا فى البرلمان وإن كان لا يمارس دوره.
■ وهل كان هناك اتجاه لكى لا يكون هناك صوت معارض داخل الحزب؟
- نعم
■ ومن كان يمثل هذا الاتجاه؟
- لا أعرف، ولكن هشام مصطفى خليل كان يشكو لى ذلك ويقول «مش هيهمنى».
■ كانوا يضغطون عليه؟
- نعم، وبعض النواب أيضا كانوا يشكون من الاجتماعات التى كانت تتم قبل الجلسة صباحاً للضغط عليهم فى المسائل التشريعية.
■ هل ترى أن الانتخابات المقبلة ستكون أفضل بالنظام الفردى أم بنظام القائمة؟
- والله لو تعددت القوى السياسية فى مصر، فلابد أن تكون بالقائمة، ولهذا لابد من دعم الأحزاب حتى تكون بالقائمة، لكننى أرى أن تكون بالقائمة والفردى معاً مثل النظام الألمانى، وقد سبق منذ حوالى ١٠ أعوام أن طلب منى الرئيس مبارك إعداد مشروع قانون للقائمة النسبية والفردى، فشكلت لجنة فنية برئاسة نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، وقال لى وزير العدل المرحوم فاروق سيف النصر «إن المشروع تم إعداده، ولكن تقديرات وزارة الداخلية أن هذا المشروع لن يرى النور»، وعندما سألت قيل لى إنه ليس فى صالح الحزب الوطنى.