يقول مور إنه يجاهد لفهم ما هو الشىء السيء بشأن لجوء موسى كوسا وزير الخارجية الليبي إلى هذه البلاد .
ويشير الكاتب إلى أن وسائل الإعلام الصادرة يوم أمس كان فيها الكثير من الأشخاص الذين أعربوا عن استيائهم من قدوم كوسا إلى بريطانيا.
ويضيف مور إن الاعتراضات تتعلق بان كوسا رجل شرير، وفي الغالب مجرم .
ويؤكد الكاتب على هذه الجزئية الأخيرة بالقول هو كذلك بالطبع .
ويواصل مور قائلا لو ساعد كوسا على قتل (الشرطية) ايفون فلتشر أو تسبب في تفجير لوكربي، ومن المرجح بدرجة كبيرة أن تكون له يد في الاثنين، فمن الممكن أن يحاكم ، مضيفا لا يمكن لحكومتنا أن تمنحه حصانة .
لكن مور يستدرك قائلا لا توجد تهم موجهة ضده في الوقت الحالي في بريطانيا، وليست هنالك اجراءات بدأت ضده في المحكمة الجنائية الدولية .
ويخلص الكاتب مما تقدم إلى أن المهمة الحالية هي الاطاحة بالقذافي، والسيد كوسا –بصرف النظر عن دوافعه- يريد أن يساعدنا على فعل ذلك