وتضيف الانديبندنت أن نفس هذا الخطر يبدو ماثلا في ساحل العاج.
صحيفة التايمز نشرت تقريرا اخباريا من مدينة حماة السورية حول الاحداث التي تعيشها البلاد.
تقول الصحيفة إن من الصعب معرفة إذا ما كان تأييد العامة حقيقي أم أنه يمثل المحرم الأخير لاولئك الذي قضوا سنوات يكبحون آراءهم في واحد من أكثر الدول البوليسية قمعا في العالم .
ويضيف التقرير، الذي استطلع آراء عدد من المواطنين السوريين، أن هناك خيبة أمل من الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء، حيث فشل (الأسد) في إعطاء تفاصيل تتعلق بالإصلاح .
وتنقل مراسلة التايمز عن احدى المواطنات السوريات قولها كان الناس يتوقعون أن يمضي أكثر إلى الأمام، نحن نريد رفع حالة الطوارىء .
ويرى التقرير أن السوريين الذين تحدهم لبنان والعراق مدركون أنهم محظوظون، كونهم تجنبوا الصراع الديني .
لكن الصحيفة تشير كذلك إلى أنه بينما يلقي البعض باللوم فيما يتعلق بأحداث الأسبوعين الماضيين على قوى خارجية مسببة للمشكلات، إلا أن الغالبية الذين تحدثوا إلى التايمز قالوا إن التغيير ضروري .