لم يتصل بى ولو لمرة واحدة، ولا أنا كنت أتصل به. كنت أحترم نفسى «أنا مالى.. أنا رئيس مجلس الشعب.. أتصل برئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو رئيس مجلس الشورى، وليست لى علاقة بالحزب الحاكم». أنا عضويتى فى المكتب السياسى عضوية وفق النظام الأساسى للحزب، بحيث انتهت مع صفتى رئيساً لمجلس الشعب، ولم أعد عضوا فى المكتب السياسى ولا أذهب للحزب إلا ليوم واحد فقط فى المؤتمر العام السنوى، وبخلاف ذلك ليست لى زيارات للحزب.
■ لكنك كنت تحضر ندوات جمال مبارك فى المؤتمر؟
- داخل المؤتمر.. طبعا كنت أحضر، فهو مؤتمر الحزب وكنت أحضره «مش لجمال مبارك بس.. لأ ولغيره».
■ وهل كان الدكتور زكريا معترضاً على هذه الأوضاع داخل الحزب؟
- كان «بيلسن»، وللأمانة كان «بيلسن ويتريق على نفوذ أحمد عز».
■ وهل كان يتحدث معك عن قصة التوريث؟
- لا، ومرة قال لى إن الرئيس «ماجابلناش سيرة الموضوع ده.. ما يريحنا ويقولنا هو عايز إيه». قال لنا هذا الكلام أكثر من مرة.
■ وهل تحدثت مع صفوت الشريف فى التوريث؟
- أيضا قال لى إن الرئيس «ماقالوش حاجة».
■ البعض كان يرى أنه لو حدث مانع دائم للرئيس، ستتولى منصب رئيس جمهورية مؤقتاً، الأمر الذى يجعلك «مهندس عملية التوريث»؟
- البعض يتخيل هذا، لكن أنا معروف بالشرعية، كنت سأقول كيف نتجه من الناحية الشرعية «أهندسها إزاى.. مش عندنا الناحية الشرعية والدستور..اللى ينتخب الرئيس هو الشعب».
■ ولماذا تم وضع المادة ٧٦ إذن؟