ويضيف عباس: «بدأنا بعدها التحرك بشكل عشوائى ولم يكن هدفنا الوصول إلى التحرير، وفى المساء علمت أن ابن ابنة عمى الذى لم يبلغ الـ19 عاما استشهد، دفناه صباح السبت، وعقب الجنازة اتخذنا قرارا بالتوجه إلى ميدان التحرير وصاحبنى عدد كبير من أصدقائه وبدأنا رحلة الاعتصام فى الميدان».
ويتابع «حضر إلى الميدان بعض السلفيين وقالوا للناس إن هذه المظاهرات خطأ وأفتوا لهم بعدم جواز الخروج على الحاكم، وأحدهم قال لى: هل أنت متخيل إنك بهذا ستقيم الدولة الإسلامية؟».
يروى عباس ما حدث فى الأربعاء الدامى: «كان يوما عصيبا على الجميع حتى على البلطجية الذين فوجئوا بمقاومة شديدة وقال بعضهم عقب القبض عليه من قبل الثوار أن من جلبوهم قالوا لهم: انتو هتدخلوا الميدان هتلاقوا شوية عيال فرافير أول ما هيشوفوكم هيخروجوا واحنا نمسكهم».