أما سيد رجب فيفضل أن ينتشر أعضاء الجماعة فى الأحزاب، «بعض شباب الجماعة قد يضطرون للانضمام إلى حزب الإخوان».
الطريق الثالث والاندماج
يرى محمد عباس أن «الشيخ عبود الزمر له منزلته فى قلوب الجميع ولا يختلف عليه أحد» لكن بعد الفترة الطويلة التى قضاها فى السجن وغيابه شبه الكامل عن المجتمع يجعل طرحه «البديل الثالث» غير معبر عن الواقع بشكل دقيق، مطالبا الزمر بأن يعيد النظر فى طرحه ليتواكب مع المجتمع بعد التطورات الكبيرة التى طرأت عليه».
المادة الثانية والسلفيون
وعن إثارة بعض الإسلاميين والسلفيين تحديدا مسألة المادة الثانية من الدستور، يقول سيد رجب: «كنا نرفض رفع شعارات إسلامية أثناء الثورة، فيما طالب سلفيو الإسكندرية الذين لم يظهروا إلا بعد الثورة بعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور علما بأنهم كانوا يحرمون الخروج على الحاكم»، مضيفا: «معظم السلفيين فى القاهرة مخترقون أمنيا».
ويرى عباس أن السلفيين قد يكونون صادقين فى نواياهم لكنهم منغلقون فكريا عزلوا أنفسهم بالتعامل مع نصوص فقط. وشكك فى فهم السلفيين للدين: «بينهم أناس لديهم قصور شديد فى فهم الواقع والدين».