ولم يستبعد رجب أن يكون لأجهزة الأمن دور فى ذلك من خلال تعاونها مع بعض قيادات الجماعة: «الأحداث توحى بذلك».
رجب وصف رفض ناجح إبراهيم الرجل الثانى فى الجماعة المشاركة فى الثورة بـ«المخزى والصادم للحركة ولم يوافق أحد منا على هذا الأمر، فالثورة كانت سوقا لن تعوض مرة أخرى كى نغنم منها».
ويرى حامد عبدالعال أن الأمن استطاع أن يضرب العلاقة بين قيادات الجماعة وقواعدها والتى كانت تقوم على العاطفة والولاء فى مقتل، مضيفا: «فرق الأمن بين القيادة والأفراد وأوقع بينهم عندما اخرج قيادات الصف الأول من السجون قبل غيرهم من القواعد وهو ما أحدث شروخا فى العلاقة».
حزب الجماعة
يرى حامد أن تأسيس الجماعة الإسلامية حزبا سياسيا لن يكون مجديا، متسائلا: «لماذا يريد مجلس الشورى أن يؤسس حزبا مادام الإخوان سيؤسسون حزبا، خاصة وأننا لا نختلف مع الإخوان فى العقيدة والمرجعية الإسلامية، فالأمر هنا يبدو انه مرتبط بأشياء شخصية». واعتبر حامد أن سعى القيادات لتأسيس حزب سيؤدى إلى إحداث فرقة فى صفوف الإسلاميين حيث «لن يكون فى هذا الحزب أى جديد أو اختلاف عن حزب الإخوان»، فى إشارة إلى دعوة من يريد الانضمام للعمل السياسى على مرجعية إسلامية من الجماعة أن ينضم لحزب الإخوان.